إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 2 أكتوبر 2011

هي فتاة!، كلما طاف عقلي إليها أشعر بوخزة ألم .. آلمتها كثيرًا، فلم يبقَ صنف من أصناف العذاب النفسي إلا وخضته معها !
ﻻ أعلم كيف احتوتني رقة قلبها رغم صلابتي!
كلما آلمتها، تهمس في أذني:
"أنا أصدق عينيكِ حينما تنظران إلي ! هي كالكتاب المفتوح أمامي"،
أتصور أني كنت أشد ألمًا منها! فأي عذاب وتناقض ذاك الذي كنت أعيشه ...!
طفلة بعقلي كنت حينها، لم أدرك شناعة مافعلت بقلبِ رقيقةٍ مثلها، لقد تفننت في تحطيم ذلك القلب الحبيب، رغم حبي الشديد له! إلا أن قسوتي كانت تعبيرًا عن ذلك الحب !
نضجت أنا .. وللأسف نضجت هي أيضًا ..!
تفرق الحب بيننا!، وأنا الآن أسعى لإعادته وإن كلفني كل حياتي .. كثيرةٌ هي القطع المفقودة لتُكمل صورة الحب الجميل ..
ولكني متفائلة جدًا في العثور عليها وإعادتها حيث كانت ! بل أفضل !!

أُحِبُّهَا :" )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق