إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ألم ينخر ذاكرتها المتهالكة
أضناها الشوق لأحاديث الصباح الجميلة
تريد من يبدل حلكة سوادها قليلا فقط؛ علّها تداوي جرح الأيام التي أرهقت كاهلها وأخذت منها أيما مأخذ حتى نضبت بقايا دموعها واستحلت بياض جفنيها غمامة سوداء ترهب كل من قد رأى رقتها التي توارت كالسراب خلف أكذوباته
كأضحوكة تبعثرت في سماءها الصافية
وأُسدل الستار على عالم كان كالخيال
وانقشعت سحائب السعادة فزمجرت السماء بكل قسوة تنذر بمرحلة أتت ..!

ستظل في قوقعتها إلى أن تؤمن بأن الأشخاص لا يخلدون كما تُريد .

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

نزف المشاعر |،، خطيئة ..

نحبهم رغمًا عنّا

مع أنهم ﻻ يستحقون أن يكونوا بين جنبات قلوبنا !
لكنّ "القلب" قد اختارهم وانتهى !
 فَـ تربعوا عَرْشَهُ !

تبًا لهم ..! ليتهم يعوا عجزنا عن العيش دوونهم :' !، وأنهم قد شكلوا جزءًا عميقًا في ذواتنا ....


حقيقةً .. هم نقطةٌ سوداء في بيآض حياتنا ....


ليتنا نعترف .. ونكف عن نزف مشاعرنا في بحر الخطايا .....
ليتنا نمتلك ذرةَ شجاعةٍ؛ تؤهلنا لأن نقف أمامهم ونقول


                  >>   كَفَى !

الأحد، 2 أكتوبر 2011

هي فتاة!، كلما طاف عقلي إليها أشعر بوخزة ألم .. آلمتها كثيرًا، فلم يبقَ صنف من أصناف العذاب النفسي إلا وخضته معها !
ﻻ أعلم كيف احتوتني رقة قلبها رغم صلابتي!
كلما آلمتها، تهمس في أذني:
"أنا أصدق عينيكِ حينما تنظران إلي ! هي كالكتاب المفتوح أمامي"،
أتصور أني كنت أشد ألمًا منها! فأي عذاب وتناقض ذاك الذي كنت أعيشه ...!
طفلة بعقلي كنت حينها، لم أدرك شناعة مافعلت بقلبِ رقيقةٍ مثلها، لقد تفننت في تحطيم ذلك القلب الحبيب، رغم حبي الشديد له! إلا أن قسوتي كانت تعبيرًا عن ذلك الحب !
نضجت أنا .. وللأسف نضجت هي أيضًا ..!
تفرق الحب بيننا!، وأنا الآن أسعى لإعادته وإن كلفني كل حياتي .. كثيرةٌ هي القطع المفقودة لتُكمل صورة الحب الجميل ..
ولكني متفائلة جدًا في العثور عليها وإعادتها حيث كانت ! بل أفضل !!

أُحِبُّهَا :" )



السبت، 17 سبتمبر 2011

بقاياها مبعثرةٌ على قارعة طريقٍ مهجور!، قد أدمى الشوك جسدها، بدت كالخرقة البالية تتخطفها الرياح ذهابًا وإيابًا دون هدى!، تهيم في صمت الدجى، تقرع أبوابًا قد هجرها أهلها منذ دهر!، تفعلها كل حين، وتجدد الأمل داخلها؛ علّها تجد من يلملم شعثها ويرحم ضعفها، حتى إذا أنهكها التعب تبيت ليلتها حيثُ ثقفت حالمةً بغدٍ مشرق !


^ تلك هي مشاعرنا المنهكة في زمن "الأنا" .

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

س ا ر ة

ذلك الدفء الذي يغمرني كلما اقتربتِ مني .. صديقتي .. يا عُمق هذا الفؤاد ويانبض حياتي، كم تمنيتُ ان تكوني ابنة أمي .. صديقتي .. ما إن أحسست بفرحة إلا وتمنيت أن أشاطرها معكِ، وكذا دموعي، مع كل ذرفةٍ، ينعصر قلبي شوقًا واحتياجًا لكِ ..
أثق أن الظروف وطبيعة الحياة قد فرقت جسدينا بيد أن أرواحنا لاتزال .. متصلة ..

تحملتيني .. فعلاً .. فمن ذا الذي يراني متجردًا، رأتني بذاتي بكل عيوبي .. وﻻ تزال .. تخبرني كل حين بأنني الأقرب والأروع .. محال أن يتحمل عصبيتي وربما ظني السيء غيرها
كلما رأتني .. هي هكذا .. تحملق أولاً في عيني وتقرأ سمتي ليومها .. ربما تقول بعدها بشوشرة مالذي يقلقك أنفالي؟ أو ربما "ﻻااا اليوم النفس مبسوطة، الله يسعدك دايما" آآه ماأطيبك وماأحلمك .. أبتهج كثيرًا كلما تذكرت أن ﻻ أحد يعلم بتفاصيلك، غيري من بين كل المقربات لكِ !
أستميحك عذرًا،.. فـ حينما تذكرين صديقاتك الجُدد وقت غيابي، أشعر بشيء "صغييير" يزعجني في أقصى القلب هناك ، ولكن سرعان مايحتضن قلبي روعتك ويبدل الخريف إلى ربيع مزهر ..


والدي ..

      ارفع قبعتي احترامًا وإجلالاً لمقامك، حضورك المهيب يُجبر كل خليةٍ فيّ على أن ترضخ وتلين، لك وحدك !.

     والدي العزيز كم أحبك!، أنت أغلى من عرفت في حياتي، تسلبني نظراتك الحانية!، وأذوب خجلاً حينما تتود إليّ فجأة، أشعر حينها بطهر قلبي، وبراءة الطفولة تُنعش مخيلتي، وكأنني تلك الطفلة التي دللتها بين يديك !.

  والدي .. يقف قلمي عاجزًا عن وصف حبي لك، وتقف حروفي هي الأخرى منتظمةً خلف جدار العجز!، أحتـــــار أريد أن أعبر، وأن يصلك إحساسي رغم تدهور حروفي، ولكن يبقى الجدار عاليًا أمامي !.

    لا أستطيع أن أبدء يومي بدون إطلالةٍ من وجهك الحبيب!، أودعك بابتسامة تحمل في طياتها مشاعر جبارة أُكِنها في صدري، ولا يتوقف لساني عن الدعاء لك "يارب أسعده واحفظه لي أبد الدهر" ، حينها يبدء يومي مفعمًا بالنشاط .

   ما أقساها أيامي التي تمر من دونك، حينما تغيب عني مضطرًا، لكن صورتك المحفورة في داخلي قبل خلفية هاتفي كفيلة بسد حيّزٍ كبير !.



الخميس، 18 أغسطس 2011

إظهار الإسلام !

     كان الجو صحوًا بينما كنت أتجول بالقارب في النهر ـ برفقة أهلي ـ رأيتُ في الضفة رجلٌ ملتحي يلبس الزي الباكستاني، يلوح لنا أن تعالوا ... لم أكد أصدق عيني فلكم تمنيت أن أزور أي مكان يخص المسلمين هنا في سريلانكا.. تنفست الصعداء وأخبرت والدي عن رغبتي الشديدة في الذهاب إلى الرجل هناك .
ذهبنا، ورأيت مناظر لم أرَ شبيهها قط ..
كانت جامعة داخلية إسلامية .. اسمها: جامعة إظهار الإسلام !، وعلى قدر تواضع البناء؛ إلا أن نظافته تبهرك، وتواضع أصحابه الرائعين ...

      تجولنا في المبنى برفقة مدير الجامعة، كانت الجامعة عبارة عن طابقين، وبجانبه مبنًا منفصل أظنه كان تحفيظًا للأطفال أو ربما مدرسة ..
أشكال الرجال هناك تشعرك وكأنك في عصر يراهن عصور الصحابة والتابعين !.
تنظر إلى أشكالهم بالزي الباكستاني وعلامات السجود تتوسط جباههم ووجوههم السمحة كسماحة إسلامنا .
جلسنا قليلاً داخل غرفة استقبال، وأكرمونا بعصير جوز الهند الطازج من فناء حديقتهم، ثم صعدنا للأعلى حيث كان مجموعة من الفتيان يحفظون القرآن، وغرد أحدهم يتلو لنا من سورة الرحمن، لا أظنه قد تجاوز السادسة عشر عُمرًا .. كان صوته رآئع للغاية _لاقوة إلا بالله_ غزتني الدموع فجأة وأنا استمع لاتقانه مخارج الحروف وأحكام التجويد، سبحان الذي أنطقه وهو ﻻيعرف من العربية شيئ يذكر!، سرت بعدها ودعواتي تحفهم بأن يوفقهم آ‏​‏ﻟﻟھ ويثبّت حفظ القرآن في نفوسهم .
    
      عندها هممنا بالخروج، وكلما مررت بصف دراسي استوقفني طلابه يسألونني (بالعربية الفصيحة) وكأنهم يريدون أن يستعرضوا بمهاراتهم في العربية، ولم يعلموا كم هجرنا نحن لغتنا ليس للعامية فحسب بل وإلى الفرنسية ربما .!!

        حزنت أنني تركت مكانًا كهذا .. تمنيت لو قضينا فترةً أطول .. استحضرت حديث الرسول صلى آ‏​‏ﻟﻟھ عليه وسلم حينما قال: "الخير باقٍ في أمتي إلى قيام الساعة" أشعر أن الخير "هم" .. في دولة ﻻ تُمثل نسبة انتشار المسلمين في مجتمعهم لـ أكثر من 10% !
يارب ثبتهم
واهدينا
اهدينا
اهدينا
...... !
جامعة إظهار الإسلام .. شكرًا لكم . 


جامعة إظهار الإسلام - سريلانكا .

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

أحبائي

هُناكَ أُناسٌ يتربعونَ في أوساطِ قُلوبنا ..
مَهمَا أبعدتهم مشاغل الحياةِ عن مسار ناظرينا ، لن نتوب عنهم
هم في حشاشة جوفنا، لا ينفكون ...
سَلْسَلَتْهُم مشاعرنا بقيود إحساسية عميقة
يصعب الفكاكُ منها !

هم أشبه بـ أوكسجين حياتنا
فهم لهمومنا مَلاذ، ولحياتنا شريان نشعر به ينبض كلما اقتربوا منّا ....

حتى وإن سرق الموت أجسادهم على حين سهوة، فلن يقوى على سرقة روحهم الممزوجة بأرواحنا وإن سهونا !

أُحِبُّهم ..
     هم هكذا .. يتركونا نُدفن بهم، ثم يتسللون كاللصوص خلف جدران الخيانة .. ما أغباني حين صدقتهم يومًا ‪..‬ زعموا أننا الأفضل على الإطلاق .. يا إلهي كم هم بارعون في التمثيل ! لدرجة أني تعلقت بهم حد الثمالة ! كيف لم ألحظ أن ثمة خطأ ما في غياهب أحاديثهم‪؟‬ كيف لم ألحظ وقد كانوا يشكلون الجزء الأكبر من ذلك الأحمق الذي ينبض لهم !!!

      أحبائي القدامى لقد تعلمت درسًا قاسيًا جدًا .. كل كمية ذلك العشق الذي استغليتم ضعفه .. حل محله شيء آخر تمامًا .. ربما لن تدركوه؛ لأنكم تعودتم منه الحماقة فقط! لكنه الآن بدا مختلفًا .. لقد نضج !

      عذرًا معشر العشّاق .. لست أقصد إرهابكم من النهايات التي تعوها جيدًا؛ فلكل قصةٍ بداية ونهاية .. لكن بيدكم فقط تكمن صياغتها ! .. ربما هناك من هم أفضل - على كل حال - مما جرى لي ! ... تبًا لكل من استغل عاطفتي .. تبًا لهم !