عندما تُجبرنا الظروف على أن نخُط الطريق الذي أرادت،.. هل علينا أن نستسلم لها ونسير حيث جرفنا تيارها !
أم علينا أن نتمرد من قيدها ونسير حيث أردنا نحن لا هي !!
في كلا الحالتين هناك سلبيات وإيجابيات، فإن اخترنا الأول هلكنا، وخسرنا ذواتنا، بل وأصبحنا مجرد نسخ قد ملّت الحياة من تكرارها !
وإن اخترنا ثانيهما؛ خسرنا مزيدًا من أشخاصٍ ربما لا يتكررون !
عندما أفكر في هكذا أمر أشعر بكثيرٍ من الأسى، ويتسلل الإحباط إلى نفسي :(
** هلاّ دُمج الطريقان معًا وانطلقنا حسبما أردنا، وكانت "الظروف" مواتية على نفس الاتجاه !!!.