عندما تُجبرنا الظروف على أن نخُط الطريق الذي أرادت،.. هل علينا أن نستسلم لها ونسير حيث جرفنا تيارها !
أم علينا أن نتمرد من قيدها ونسير حيث أردنا نحن لا هي !!
في كلا الحالتين هناك سلبيات وإيجابيات، فإن اخترنا الأول هلكنا، وخسرنا ذواتنا، بل وأصبحنا مجرد نسخ قد ملّت الحياة من تكرارها !
وإن اخترنا ثانيهما؛ خسرنا مزيدًا من أشخاصٍ ربما لا يتكررون !
عندما أفكر في هكذا أمر أشعر بكثيرٍ من الأسى، ويتسلل الإحباط إلى نفسي :(
** هلاّ دُمج الطريقان معًا وانطلقنا حسبما أردنا، وكانت "الظروف" مواتية على نفس الاتجاه !!!.
عزيزتي..؛
ردحذفليست كل "الظروف " شراً محضاً..
قد تكون "ظروفاً" ساوية ملئت بالخير., أيادي إلاهية تسيرنا لما فيه سعادتنا
لسنا دائماً نعرف الخير لنريده
وليست الحياة بتلك الطيّعة التي تسير كما نشتهي
لكنها قد تخبئ لنا خلف الظروف الفرص العظيمة..وتترك لنا متعة اكتشافها.
أحببت صدق حروفك هنا
شكرا لصفاء روحك..
أسعدني مرورك عزيزتي
حذففعلاً صدقتِ يجب أن نكون متفائلين دائما! فأقدار الله كلها خير وإن كانت في قالب لا يماشي أهواءنا القاصرة
شكرًا وئام مرة أخرى لا حرمت تواجدك :) .