إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

والدي ..

      ارفع قبعتي احترامًا وإجلالاً لمقامك، حضورك المهيب يُجبر كل خليةٍ فيّ على أن ترضخ وتلين، لك وحدك !.

     والدي العزيز كم أحبك!، أنت أغلى من عرفت في حياتي، تسلبني نظراتك الحانية!، وأذوب خجلاً حينما تتود إليّ فجأة، أشعر حينها بطهر قلبي، وبراءة الطفولة تُنعش مخيلتي، وكأنني تلك الطفلة التي دللتها بين يديك !.

  والدي .. يقف قلمي عاجزًا عن وصف حبي لك، وتقف حروفي هي الأخرى منتظمةً خلف جدار العجز!، أحتـــــار أريد أن أعبر، وأن يصلك إحساسي رغم تدهور حروفي، ولكن يبقى الجدار عاليًا أمامي !.

    لا أستطيع أن أبدء يومي بدون إطلالةٍ من وجهك الحبيب!، أودعك بابتسامة تحمل في طياتها مشاعر جبارة أُكِنها في صدري، ولا يتوقف لساني عن الدعاء لك "يارب أسعده واحفظه لي أبد الدهر" ، حينها يبدء يومي مفعمًا بالنشاط .

   ما أقساها أيامي التي تمر من دونك، حينما تغيب عني مضطرًا، لكن صورتك المحفورة في داخلي قبل خلفية هاتفي كفيلة بسد حيّزٍ كبير !.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق