إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

س ا ر ة

ذلك الدفء الذي يغمرني كلما اقتربتِ مني .. صديقتي .. يا عُمق هذا الفؤاد ويانبض حياتي، كم تمنيتُ ان تكوني ابنة أمي .. صديقتي .. ما إن أحسست بفرحة إلا وتمنيت أن أشاطرها معكِ، وكذا دموعي، مع كل ذرفةٍ، ينعصر قلبي شوقًا واحتياجًا لكِ ..
أثق أن الظروف وطبيعة الحياة قد فرقت جسدينا بيد أن أرواحنا لاتزال .. متصلة ..

تحملتيني .. فعلاً .. فمن ذا الذي يراني متجردًا، رأتني بذاتي بكل عيوبي .. وﻻ تزال .. تخبرني كل حين بأنني الأقرب والأروع .. محال أن يتحمل عصبيتي وربما ظني السيء غيرها
كلما رأتني .. هي هكذا .. تحملق أولاً في عيني وتقرأ سمتي ليومها .. ربما تقول بعدها بشوشرة مالذي يقلقك أنفالي؟ أو ربما "ﻻااا اليوم النفس مبسوطة، الله يسعدك دايما" آآه ماأطيبك وماأحلمك .. أبتهج كثيرًا كلما تذكرت أن ﻻ أحد يعلم بتفاصيلك، غيري من بين كل المقربات لكِ !
أستميحك عذرًا،.. فـ حينما تذكرين صديقاتك الجُدد وقت غيابي، أشعر بشيء "صغييير" يزعجني في أقصى القلب هناك ، ولكن سرعان مايحتضن قلبي روعتك ويبدل الخريف إلى ربيع مزهر ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق