إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 17 سبتمبر 2011

بقاياها مبعثرةٌ على قارعة طريقٍ مهجور!، قد أدمى الشوك جسدها، بدت كالخرقة البالية تتخطفها الرياح ذهابًا وإيابًا دون هدى!، تهيم في صمت الدجى، تقرع أبوابًا قد هجرها أهلها منذ دهر!، تفعلها كل حين، وتجدد الأمل داخلها؛ علّها تجد من يلملم شعثها ويرحم ضعفها، حتى إذا أنهكها التعب تبيت ليلتها حيثُ ثقفت حالمةً بغدٍ مشرق !


^ تلك هي مشاعرنا المنهكة في زمن "الأنا" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق