ألم ينخر ذاكرتها المتهالكة
أضناها الشوق لأحاديث الصباح الجميلة
تريد من يبدل حلكة سوادها قليلا فقط؛ علّها تداوي جرح الأيام التي أرهقت كاهلها وأخذت منها أيما مأخذ حتى نضبت بقايا دموعها واستحلت بياض جفنيها غمامة سوداء ترهب كل من قد رأى رقتها التي توارت كالسراب خلف أكذوباته
كأضحوكة تبعثرت في سماءها الصافية
وأُسدل الستار على عالم كان كالخيال
وانقشعت سحائب السعادة فزمجرت السماء بكل قسوة تنذر بمرحلة أتت ..!
ستظل في قوقعتها إلى أن تؤمن بأن الأشخاص لا يخلدون كما تُريد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق